شو قصة الصين؟
فاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب العالم بإعلانه في تغريدة مفاجئة له أنه بات بإمكان الصين الآن مواصلة شراء النفط من ايران.
ولم تفهم خلفية هذا الموقف الذي يتناقض مع العقوبات المفروضة على تصدير النفط الإيراني ومطااردة الشركات التي تسعى الى تهريبه والتحايل على العقوبات.
موقف ترامب جاء بعد دخول اتفاق قف النار بين اسرائيل وايران حيّز التنفيذ.
وفهم محللون هذا الموقف على أنه اشارة الى صفقة يتم ابرامها بين واشنطن وطهران، بدأت بترتيب الرد الايراني “الشرفي” على الهجوم الأميركي، وتوجت باتفاق وقف إطلاق النار، وسط تشديد ترامب على أن مستقبل ايران يمكن أن يكون عظيما، نظرا لقدراتها، ولكنها لن تتمكن من تخصيب الاورانيوم.
وقال ترامب يوم الثلاثاء إنه لا يريد أن يرى “تغييرا في النظام” في إيران ، والذي قال إنه سيؤدي إلى الفوضى. وكان ترامب قد قال في وقت سابق إنه في حين أنه “ليس من الصحيح سياسيا استخدام مصطلح “تغيير النظام” ، إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على جعل إيران عظيمة مرة أخرى ، فلماذا لا يكون هناك تغيير في النظام??? MIGA!!” في منشور يوم الاثنين Truth Social.
صحيفة وول ستريت جورنال قالت إن ترامب لم يقصد رفع العقوبات عن النفط الايراني إنما عن استمرار قدرة الصين على أخذ النفط من ايران عن طريق مضيق هرمز بعدما حال وقف اطلاق النار دون إمكان إقفاله.
