نفت ايران، قبلل ظهر اليوم مسؤوليتها عن اطلاق صاروخين باليستيين استهدفا شمال اسرائيل، حيث جرى اعتراضهما.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، فقد تم إطلاق صاروخين بعد بدء وقف إطلاق النار، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في الشمال.
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال زمير قال إنه “في ضوء الانتهاك الجسيم لوقف إطلاق النار من قبل النظام الإيراني، سنضرب بالقوة”، وفقا لتصريحات قدمها الجيش.
وأمر وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس الجيش الإسرائيلي بضرب طهران بعد أن أطلقت إيران صواريخ باتجاه شمال إسرائيل عندما كان وقف إطلاق النار ساري المفعول من الناحية الفنية.
وقال كاتس في بيان: “لقد أصدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي بالرد بقوة على انتهاك إيران لوقف إطلاق النار بضربات مكثفة ضد أهداف النظام في قلب طهران”.
على الرغم من عدم وجود تقارير عن إصابات في إسرائيل، قال كاتس إن السياسة الجديدة هي الرد بقوة حتى على انتهاك صغير لوقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الاميركي دونالد ترامب بين الاثنين والثلاثاء.
وقال إن فئة الأهداف ستكون مماثلة لتلك التي ضربتها إسرائيل يوم الإثنين، والتي تشمل مقر الباسيج، ومقر للأمن الداخلي للحرس الثوري الإيراني، ومدخل سجن إيفين حيث يحتجز النظام السجناء السياسيين ويعذبهم.
