قال رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل إنّ الـسلاح الفردي أسوأ من الصاروخ لأن الصاروخ يستخدم بقرار في السياسة أما السلاح الفردي فهو يستعمل يوميًا ويؤذي الناس ومن بينها الاغتيالات والتقاتل فزعران الشوارع يستخدمونه لضرب مفهوم دولة القانون، ولا بد من التعاون لمعالجته ولكن شرط أن يكون لدينا دولة قوية والتعاون مع القضاء والأجهزة الأمنية لأن السلاح الفردي خطر على المواطن.
الجميل في حوار جمعه في “بيت المستقبل” مع الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط حول “تعزيز الصمود الوطني” تمنى “أن نسحب كل حجج التطرف ليقوى الاعتدال وهو لا يمكن أن يقوى بوجود حالات شاذة موجودة أي اضطهاد او وجود السلاح فهي كلها تقوّي التطرف وتضعف الاعتدال”.
وقال: الاعتراف بالتنوع والتعددية يجعل الناس تحب وطنها أكثر كلما حاولت الدولة إلغاء التاريخ سيكون لدى الناس ردة فعل ضدها.
وتابع: لا بد من ترميم البلد والعلاقة والثقة، وموضوع النقاط الخمس التي تحتلها اسرائيل أمر مرفوض من كل اللبنانيين ونحن أولهم ونحن نرفض أيضا ان تبقى أي بندقية خارج إطار الدولة ومن هنا لا بد من جهد من الطرفين فلا أحد يجب أن يستخدم لبنان منصة صواريخ وأن يجره الى حروب وانسحاب إسرائيل يجب ان يتم بأسرع وقت وإن كان بإمكان المجتمع الدولي ان يقوم بالأمرين بالتوازي فنكون شاكرين.
وقال: من دون شك هناك إرادة دولية بالسلام في الشرق الأوسط ولبنان لا يمكن ان يكون خارج الاجماع العربي كنا نقول نحن آخر دولة وحقيقة سنصبح آخر دولة لأن سوريا كما صرح الشرع يريد الدخول في الاتفاق الابراهيمي ولكن هذا لا يحصل إلا بموافقة كل اللبنانيين فلا بد من ذهابنا جميعًا باتجاه السلام.
إضاف: إن لم يكن هناك قدرة على احتضان الطائفة الشيعية ومد اليد من الطرفين فسيمنع ذلك بناء لبنان الجديد وعلينا التعاون في هذه المهمة ولا بد من أصوات داخل الطائفة الشيعية أن تشجع بهذا الاتجاه وأن نكون تحت سقف الدولة ونتوقف عن التخوين ونفتح صفحة جديدة.
