في مشهد صادم ومثير للاستياء، استُهدفت صباح اليوم الثلاثاء عدة مساجد في العاصمة الفرنسية باريس وضواحيها، حيث تم العثور على ما لا يقل عن خمس رؤوس خنازير موضوعة أمام أبوابها، في رسالة استفزازية تحمل طابعًا عدائيًا واضحًا.
الواقعة التي طالت مساجد في باريس، سان دوني، وهوت دو سين، دفعت لوران نونييز، محافظ شرطة باريس، إلى الإعلان عن فتح تحقيق فوري، مؤكدًا أن “كل الوسائل تُسخّر لتحديد هوية مرتكبي هذه الأعمال الدنيئة”.
وفي رد فعل سريع، عبّر وزير الداخلية برونو ريتايو عن تضامنه الكامل مع القائمين على المساجد والمصلين، واصفًا الاعتداء على أماكن العبادة بأنه “شكل من أشكال الجُبن العميق”، داعيًا إلى التهدئة والاحترام المتبادل في ظل التوترات المتصاعدة.
السلطات الفرنسية باشرت عمليات المعاينة وجمع الأدلة منذ ساعات الصباح الأولى، وسط استنكار واسع من قبل المجتمع المدني والديني، الذي اعتبر هذه التصرفات “استفزازًا غير مقبولًا” و”محاولة لبث الفتنة في مجتمع متعدد الثقافات”. التحقيقات لا تزال جارية، والمعلومات تتوالى…