أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زمير، أن الجيش يعمل حالياً في جميع الساحات مع جاهزية عالية لخوض حملة واسعة إذا تطلب الأمر، مشيراً إلى أن بعض الجبهات ستشهد استخدام “قوة أكبر بكثير” مما استخدم خلال العامين الماضيين.
ويرى مراقبون أن هذه التصريحات تحمل رسالة واضحة موجهة إلى حزب الله في لبنان، في ظل التوترات المستمرة على الحدود الشمالية.
وخلال حفل تخريج دفعة من الضباط، قال زمير: “لن نظهر أي تسامح تجاه أي تهديد يظهر. سنأخذ على محمل الجد أي عدو يعلن نيته إيذاءنا، وسندمره. لن يكون هناك أي تهاون عندما تكون سلامة المواطنين الإسرائيليين مهددة. هذا مبدأ سألتزم به”.
كاتس
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، خلال الحفل إن انتهاء القتال المكثف في قطاع غزة لا يعني نهاية التحديات التي تواجه إسرائيل.
وأضاف كاتس: “القتال المكثف في غزة من المتوقع أن ينتهي، لكن أمامنا تحديات كبيرة على عدة جبهات، ولن نتوقف حتى نحقق أهدافنا”.
وأكد أن الأهداف تشمل “نزع السلاح من غزة، وتفكيك أسلحة حركة حماس، وتدمير كامل لشبكة الأنفاق”.
وأشار إلى أن إسرائيل ستصر على “التنفيذ الكامل للاتفاق، ولن تتوقف حتى استعادة جثامين جميع الرهائن القتلى، بمن فيهم القادة والجنود، لدفنهم في إسرائيل”.
وفي ما يتعلق بالحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، حذر كاتس قائلاً: “لم نقل الكلمة الأخيرة بعد. الحوثيون سيدفعون ثمناً باهظاً لمحاولاتهم ضرب الجبهة الداخلية الإسرائيلية خلال العامين الماضيين”.
