تابعونافلاش نيوز

رئاسة الجمهورية تتصدى لأضرار "صحيفة حزب الله" على مصالح لبنان مع الخليج العربي

الأحد، 11 مايو 2025

رئاسة الجمهورية تتصدى لأضرار "صحيفة حزب الله" على مصالح لبنان مع الخليج العربي

نشر المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية بياناً مقتضباً، قال فيه إن «الرئاسة تهيب بوسائل الإعلام عدم التطاول على أي جهة خارجية صديقة للبنان»، وأضاف: «حرية التعبير مقدّسة، لكنّ هذه الحرية لها مقتضيات ثابتة، أولها الحقيقة وثانيها الانتظام العام في مجتمع ديمقراطي».

المنشور، صدر خلال الوقت المقرّر لزيارة الرئيس عون إلى الكويت، وهو جاء من دون مقدّمات، ولم يُرفق بشروحات حول خلفيته وحول الهدف منه.

لكنّه بيان يحمل، إشارة «تنبيه» تقول إن رئاسة الجمهورية، لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يجري تناوله في وسائل الإعلام ويستفزّ «الجهات الخارجية الصديقة للبنان».

وجاء في البيان حرفيا الآتي:

صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية البيان الاتي :

“تذكر رئاسة الجمهورية جميع وسائل الإعلام اللبنانية الكريمة، بضرورة التحلي بالمسؤولية الوطنية، والقانونية، والأخلاقية، في هذه الظروف الحساسة بالذات.

وتهيب بالجميع عدم التطاول، تجنياً أو تلفيقاً أو تركيباً، على أي جهة خارجية صديقة للبنان، وخصوصاً من الأشقاء العرب. وبالأخص في قضايا وتوقيت تلامس حد التآمر على المصالح الوطنية العامة.

وإذ تكرر رئاسة الجمهورية تمسكها الكامل بحرية التعبير وبقدسيتها، تذكر المعنيين بهذه الحرية، بأن لها مقتضيات ثابتة، أولها الحقيقة، وثانيها الانتظام العام في مجتمع ديمقراطي، تماماً كما ينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وبالتالي فإن أي خروج عن هذه المقتضيات، يعرض مرتكبه لوقوعه خارج إطار الحرية، وفي خانة الارتكاب المشهود”.

ما المقصود بالبيان؟

تتولى صحيفة “الأخبار” المعروفة في لبنان بأنها “صحيفة حزب الله” الهجوم، بشكل منهحي، على عدد من الدول الخليجية. الخلفية الظاهرة للهجوم “ابتزازية”، ولكنها في عمقها تترجم استياء “حزب الله” من الدول المعنية تتقدمها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية.

وتثير هذه الهجمات استياء المستهدفين بها، من جهة أولى واللبنانيين المعيين بالتواصل مع هذه الدول، من جهة أخرى.