في خطوة اولى في مسار انطلاق المفاوضات اللبنانية- الاسرائيلية، عيّن رئيس الجمهورية السفير السابق سيمون كرم، وهو كان من أركان لقاء قرنة شهوان الذي عمل، تحت مظلة البطريرك الماروني الراحل مار نصرالله بطرس صفير على اخراج الجيش السوري من لبنان.
وقالت مصادر دبلوماسية: الهدف هو إحراز تقدم ملموس في المحادثات وخلق مظهر على الأقل خطوة نحو التطبيع.
للمرة الأولى، يشارك دبلوماسي إسرائيلي وشخصية دبلوماسية لبنانية (لا ينتمي أي منهما إلى الجيش) في اجتماع اليوم في الناقورة للهيئة المشرفة على وقف إطلاق النار.
وصدر عن رئاسة الجمهورية البيان التالي:
التزاماً بقسمه الدستوري، وعملاً بصلاحياته الدستورية، من أجل الدفاع عن سيادة لبنان وسلامة أراضيه ومصالحه العليا،
وتجاوباً مع المساعي المشكورة من قبل حكومة الولايات المتحدة الأميركية، التي تتولى رئاسة “اللجنة التقنية العسكرية للبنان”، المنشأة بموجب “إعلان وقف الأعمال العدائية”، تاريخ 27 تشرين الثاني 2024، وبعد الإطلاع من قبل الجانب الأميركي، على موافقة الطرف الاسرائيلي ضمّ عضو غير عسكري إلى وفده المشارك في اللجنة المذكورة،
وبعد التنسيق والتشاور مع رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، ورئيس الحكومة الدكتور نواف سلام، قرر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، تكليف السفير السابق المحامي سيمون كرم، ترؤس الوفد اللبناني إلى اجتماعات اللجنة نفسها.
كما تم إبلاغ المعنيين بذلك. وعليه يشارك السفير كرم بهذه الصفة، في اجتماع اللجنة المقرر اليوم 3 كانون الأول 2025، في الناقورة.
في هذا الوقت، تنتقل مورغان اورتاغوس من تل ابيب الى الناقورة للمشاركة في اجتماع لجنة الميكانيزم اليوم.
ومن المتفق عليه ان يترأس الوفد الاسرائيلي الى اللجنة عضو مجلس الامن القومي في اسرائيلي يوري رسنيك.
لجنة «آلية تنفيذ وقف الأعمال العدائية» تضم مسؤولين من الولايات المتحدة، اليونيفيل، إسرائيل، فرنسا ولبنان — بهدف دفع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه قبل عام مع إسرائيل.
