ارتفع عدد القتلى جراء الاستهدافين الإسرائيليين اللذين طالا موقعاً عسكرياً ومسعفين في محيط بلدة الكسوة بريف دمشق الجنوبي الغربي، قرب الطريق المؤدي إلى السويداء، إلى أربعة عناصر من مرتبات الفرقة 44 “لواء أبو بكر الصديق” التابعة للجيش السوري، بينهم قيادي واحد على الأقل، فيما أُصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة، أحدهم بحالة حرجة.
وتزامن القصف مع رصد طائرات مسيّرة إسرائيلية في أجواء المنطقة.
وفي سياق متصل، وثّق “المرصد السوري لحقوق الإنسان” صباح اليوم مقتل شاب جراء قصف إسرائيلي استهدف منزله في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي، من دون أن تتضح طبيعة الهجوم إن كان نفذ بطائرة مسيرة أم بصاروخ، كما لا تزال دوافع ا لاستهداف وأسبابه مجهولة حتى الآن.