خطفت لحظة تبادل القبل بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب على “شرفة ترومان” في البيت الأبيض أمس الجمعة، الأضواء من عرض الألعاب النارية الضخم فوق “ناشيونال مول” في واشنطن العاصمة بمناسبة الرابع من تموز (يوليو).
تبادل الرئيس والسيدة الأولى القبلات والعناق، بينما عبّر المؤيدون في الحديقة الجنوبية عن إعجابهم بالمشهد الذي تضمن أيضاً ثلاث تحليقات جوية لطائرات عسكرية، بينها قاذفات “بي-2”، وهي الطائرات الشبحية التي استُخدمت في العملية العسكرية الأخيرة في إيران.
وألقى ترامب خطاباً من الشرفة تنقل فيه بين مواضيع مختلفة، قبل أن يقطع حديثه عن الجيش الأميركي متوجهاً إلى زوجته بقوله: “أتذكر أنني قلتُ للسيدة الأولى العظيمة…”، ثم توقف وأضاف: “أنا أُناديها ‘السيدة الأولى، أليس هذا مُريعاً؟“.
وتابع: “أقول تصبحين على خير، أيتها السيدة الأولى، يا عزيزتي، لأن هذا يُذكرني بأنني الرئيس، ولهذا السبب. قلتُ السيدة الأولى، إنه لأمر مُريع أن لا أحد يريد الانضمام إلى جيشنا”.
وبعد انتهاء الألعاب النارية، عُزفت أغنية “جمعية الشبان المسيحية” (YMCA)، وهي الأغنية التقليدية التي يُغنيها ترامب عند خروجه من الحفل، حيث أدى رقصته المعهودة، وطلب أيضاً من ميلانيا القيام بالحركات نفسها لفترة وجيزة.
وشمل الإحتفال عزف الألحان الوطنية، بالإضافة إلى عدد من أغاني البوب والريف، وبينها أغنيات من أرشيف كاتي بيري وليدي غاغا اللتين دعمتا بقوة منافسي ترامب السياسيين الديموقراطيين: هيلاري كلينتون، وجو بايدن، وكامالا هاريس.
وبعد قضاء الليلة في احتفالات واشنطن العاصمة، توجه الرئيس الأميركي والسيدة الأولى إلى منتجعهما للغولف في بيدمينستر، نيو جيرسي، لقضاء ما تبقى من عطلة نهاية الأسبوع.