شدّد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام اليوم الجمعة على أنّ “درء الفتنة لا يمك ن أن يتمّ على حساب تطبيق القانون، بل العكس هو الصحيح، إذ إنّ درء الفتنة يتطلّب أن يشعر جميع المواطنين بأنّهم سواسية أمام القانون، وأنّ الدولة تحميهم”.
وأضاف: “مشروعنا كان ولا يزال إعادة بناء الدولة. وكما أنّه لا دولة واحدة إلا بجيش واحد، فكذلك لا دولة واحدة إلا بقانون واحد يُطبَّق بالتساوي على الجميع، ولا يكون أحد فوقه وخارجاً عن المساءلة والمحاسبة”.
وردّاً على الحملات التي تستهدفه، قال سلام: “ضميري مرتاح، وهذه الحملات المغرضة لا يمكن أن تغيّر شيئاً في مسيرتي. فلا يستطيع أحد أن يشكّك في عروبتي ومواقفي الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، التي دافعت عنها من على أعلى المحافل الدولية، من دون أن أحمّل لبنان أي ثمن في ذلك”.
وكان سلام استقبل في السراي الكبير عدداً من الوفود التي زارته للتعبير عن دعمها لقرارات الحكومة