رد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام على تصريح اليوم لرئيس مجلس النواب نبيه بري تساءل فيه إن كان “يُعقل ألا تقول الحكومة اللبنانية لأبناء القرى الحدودية “مرحباً”؟“.
وعبّر سلام عن استغرابه من هذا التصريح، مذكراً بأنّ “أول عمل قمت به مع عدد من زملائي الوزراء، وقبل مضي 48 ساعة على نيل حكومتنا الثقة، هو القيام بزيارة ميدانية لصور والخيام والنبطية، للوقوف على حال أهلنا في الجنوب والاستماع إليهم”.
نائب الأمين العام للسلام والأمن والدفاع في جهاز العمل الخارجي الأوروبي شارل فرايز (Charles Fries) والوفد المرافق. نائب الأمين العام للسلام والأمن والدفاع في جهاز العمل الخارجي الأوروبي شارل فرايز (Charles Fries) والوفد المرافق.
وذكر أنه “بغياب أي دعم خارجي لأسباب معروفة، وضمن إمكانيات الدولة المحدودة، فقد قامت وزارة الشؤون الاجتماعية بتأمين مساعدة مالية شهرية إلى 67.000 عائلة من العائلات المتضررة في الحرب، كما أعلنت عن تقديم بدل إيجار شهري لـ10.000 عائلة هجرت بسبب الحرب. ناهيكم أن وزارات الاتصالات، والأشغال، والكهرباء باشرت بالإصلاحات الضرورية لإعادة الخدمات إلى المناطق المتضررة. إضافة الى ذلك، فقد كلفنا مجلس الجنوب والهيئة العليا للإغاثة الإسراع في أعمالها وحوّلنا لها المبالغ المطلوبة منها”.
وشدد على أن الحكومة عملت على الحصول من البنك الدولي على قرض بـ250 مليون دولار لإعادة إعمار البنى التحتية المتضررة من الحرب. “لكن الاستفادة من هذا القرض لا تزال تنتظر إقرار القانون المتعلق به في مجلس النواب. ونحن نتمنى عودة المجلس النيابي الكريم إلى عمله التشريعي بسرعة لأجل إقرار هذا القانون كي يستفيد منه أهلنا في الجنوب وسائر المناطق المتضررة من الحرب”.
وجدد القول: “كما سبق وأعلنت مراراً، فإن إعادة الإعمار ليست وعداً مني بل عهد”.