لم يستمر الزميل منير الربيع في موقعه مستشارا اعلاميا لرئيس الحكومة سوى فترة قليلة نسبيا. قبل اكثر من شهر تمّ فض التعاون ولكن الربيع ابقى الم وضوع سريًّا حتى اليوم، بعدما لاحظت الوفود المتعددة التي تؤم السرايا الحكومي غيابه.
لم يدل أي طرف بالأسباب.ولكن المؤكد ان الربيع لم يتخلّ عن وظيفته في موقع “المدن” القطري خلال عمله مع سلام في القصر الحكومي، وكان يدير هذه الوسيلة الاعلامية، من دون ان يُظهر اسمه، الأمر الذي أثار حساسيات، سواء على مستوى التنافس الاعلامي او على مستوى تقاضي راتب من جهة مستقلة عن رئاسة الحكومة.
ولم يعيّن سلام الذي لديه فريق عمل صغير جدًا بديلا عن منير الربيع، بعد.