أفادت تقارير إسرائيلية عن تحركات أمنية وسياسية متزامنة تتعلق بالجبهة الشمالية، شملت زيارة لعدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين للأراضي السورية والكشف عن شبكة واسعة لتهريب الأسلحة.
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية (كان) اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يرافقه وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ورئيس هيئة الأركان إيال زامير، قاموا بزيارة للأراضي السورية.
وذكرت الهيئة أن هذه الجولة تأتي “في ظل الجهود الأميركية الرامية إلى توقيع اتفاقية أمنية بين إسرائيل وسوريا”.
من جهتها، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن الغرض من الزيارة هو “تقييم الأوضاع الميدانية ومتابعة التطورات على الجبهة الشمالية” في وقت تشهد فيه المنطقة توترات مستمرة.
الكشف عن شبكة واسعة لتهريب الأسلحة
وفي سياق منفصل، أفادت وسائل إعلام عبرية بالكشف عن شبكة ضخمة لتهر يب الأسلحة من سوريا إلى إسرائيل. وقد نفذت عمليات الاعتقال بالتعاون بين جهاز الأمن العام (الشاباك)، والشرطة، والجيش الإسرائيلي.
المشتبه بهم: تم اعتقال عدد من سكان شمال إسرائيل بينهم 5 جنود وجنود احتياط، بالإضافة إلى عدد من المدنيين السوريين.
طريق التهريب: المشتبه بهم متهمون بتهريب أسلحة عبر قرية حجر السورية، بالقرب من حدود مرتفعات الجولان، حيث تم نقل الأسلحة المهربة إلى عناصر إجرامية تعمل في شمال إسرائيل.
التفاصيل الأمنية: كشفت معلومات استخباراتية أن الشبكة حاولت إدخال شحنة أسلحة “كبيرة بشكل غير عادي” قبل أيام قليلة من الاعتقالات، شملت متفجرات وقذائف آر بي جي وبنادق هجومية وكميات كبيرة من الذخيرة.
ومن بين المشتبه بهم الذين تم الكشف عن أسمائهم إياد حلبي (45 عاماً)، من قرية يركا، وهو رقيب أول في لواء بالقطاع الشمالي.
