قبل الصعود على متن طائرته إلى واشنطن، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لديها فرصة “لتوسيع دائرة السلام إلى ما هو أبعد مما كنا نتخيله”.
يقول: “لقد غيرنا بالفعل الشرق الأوسط إلى ما لا يمكن الاعتراف به، ولدينا الآن فرصة لتحقيق مستقبل عظيم لدولة إسرائيل وشعب إسرائيل والشرق الأوسط بأسره”.
وأوضح أيضا أن إسرائيل لن توافق على اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن يسمح في نهاية المطاف لحماس بالبقاء في قطاع غزة. إنها تعمل من أجل صفقة “وفقا للشروط التي اتفقنا عليها” ، كما يقول.
ويقول إنه أثناء وجوده في واشنطن، سيشكر الرئيس دونالد ترامب على “دعمه القوي” خلال حرب إسرائيل التي استمرت 12 يوما ضد “عدونا المشترك” إيران الشهر الماضي، والتي أسفرت عن “انتصار هائل” على الجمهورية الإسلامية.
لقد حددت إيران هدف تدمير إسرائيل ، كما يقول. “لسنوات، كنا نخشى ما سنفعله حيال إيران وما إذا كان بإمكاننا التغلب على إيران. لقد حلق طيارونا الأبطال في سماء إيران”، مشيدا بالجيش الإسرائيلي والموساد وجميع فروع المؤسسة الأمنية.
كما تعمل إسرائيل فوق لبنان، كما يلاحظ. “هناك أيضا، لسنوات، كنا قلقين بشأن ما سيفعله حزب الله وكيف يمكننا التغلب عليه. لقد تغلبنا عليه “.
ويضيف: “لقد ضربنا حماس”.
“هذا يخلق مسؤولية وفرصا كبيرة”، يقول نتنياهو.
هناك التزام “بالحفاظ على الإنجاز” وضمان عدم استئناف إيران لجهودها في مجال الأسلحة النووية.
أما بالنسبة لغزة، يقول نتنياهو إن إسرائيل حققت “إنجازات عظيمة” ولكن لا يزال أمامها “مهام يجب إكمالها. حتى الآن، أطلقنا سراح 205 من أصل 255 رهينة، 144 منهم على قيد الحياة. بقي عشرون رهينة على قيد الحياة و 30 سقطوا. أنا مصمم ، نحن مصممون ، على إعادتهم جميعا “.
“ونحن مصممون على ضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل. هذا يعني أننا لن نسمح بوضع يشجع على المزيد من عمليات الاختطاف والمزيد من جرائم القتل والمزيد من الإعدامات والمزيد من الغزوات”، كما يقول، بينما يسافر فريق التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة لإجراء محادثات غير مباشرة مع حماس. “هذا يعني شيئا واحدا: القضاء على قدرات حماس العسكرية والحاكمة. لن تكون حماس هناك”.
ويتابع: “أنا ملتزم بهاتين المهمين ، أو ثلاث بعثات حقا”: “إطلاق سراح وعودة جميع الرهائن ، الأحياء والسقطين. تدمير قدرات حماس – طردها من هناك، وضمان أن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل”.
ويخلص إلى أنه “لقد حققنا وسحققنا كل هذه الأشياء بفضل شجاعة محاربينا وصمود الشعب الإسرائيلي، و”نتيجة للقرارات الصحيحة والشجاعة التي اتخذناها بفضل دعم مواطني إسرائيل لجيش الشعب”.
وردا على سؤال عما إذا كان سيكون هناك اتفاق لإطلاق سراح الرهائن هذا الأسبوع، يعود نتنياهو إلى الصحفيين – وهو أمر نادرا ما يفعله – وقال: “نحن نعمل على التوصل إلى هذا الاتفاق وفقا للشروط التي اتفقنا عليها”.
يقول: “أرسلت فريقا إلى المفاوضات بتوجيهات واضحة”. “أعتقد أن المحادثة مع الرئيس ترامب يمكن أن تساعد بالتأكيد في تعزيز النتيجة التي نأملها جميعا.”
