في مثل هذا اليوم قبل سنة واحدة فقط لا غير، عاش كثير من اللبنانيين والعرب فرحة عارمة بسقوط نظام بشار الأسد. فرحة فاقت بكثير فرحة السوريين أنفسم. كثير من السوريين أخذهم هذا التغيير الجذري الى دائرة السؤال عن مستقبلهم، في ظل الترهيب والتخويف من كل تغيير، بسبب الآلة الأسدية التي كانت ناشط، بالتعاون مع النظام الايراني وأذرعه، على كل مستويات الإرهاب الفعلي والمعنوي.
كان من الواضح لكل من عانى من نظام الأسد وويلاته أن كل تغيير في سوريا هو تغيير نحو الأفضل والأجود. لم تكن للملاحظات والتخمينات والعداوات العقائدية على الحكام الجدد، أي تأثير يذكر على الفرح العارم بسقوط نظام الويلات الاقليمية.
في الفيديو المخصص لهذه الافتتاحية أشرح باختصار أسباب كل ذلك، فتابعوني على منصاتي واتركوا تعليقاتكم.
لمتابعة الفيديو على يوتيوب ، يرجى النقر هنا
لمتابعة الفيديو على منصة اكس يرجي النقر هنا