نفى مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تقريرا نشرته هيئة “كان” العامة بأن إسرائيل تفكر بجدية في التنازل عن منطقة ج بل دوف ( مزارع شبعا) مقابل تخلي سوريا عن مطالبتها بمرتفعات الجولان في محادثات أمنية مع دمشق قبل أسابيع.
“الادعاء بأن إسرائيل من المفترض أن تفكر في تسليم جبل دوف هو أخبار كاذبة تماما”، يقول مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ردا على التقرير.
ويتعلق التقريربمزارع شبعا، والتي تطالب بها إسرائيل ولبنان وسوريا.
ووفقا لكان، فحصت إسرائيل إمكانية نقل المنطقة مقابل تعليق دمشق مطالبتها بالسيادة على الجولان، الذي احتلته إسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967 وضمته لاحقا. وقال التقرير إن المسؤولين استكشفوا “الجدوى السياسية” لهذه الخطوة، التي تتطلب موافقة 80 عضوا في الكنيست، خلال المحادثات التي تم تعليقها في أعقاب العنف الطائفي في محافظة السويداء الجنوبية في وقت سابق من هذا الشهر.
ويشير التقرير إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع قال للصحفيين العرب هذا الأسبوع إن دمشق لا يمكنها الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم بينما يظل الجولان تحت السيطرة الإسرائيلية. في الوقت نفسه، أكد شرع أن حكومته تجري محادثات “متقدمة” مع إسرائيل للسعي إلى التوصل إلى اتفاق أمني على أساس خطوط فك الارتباط التي توسطت فيها الأمم المتحدة عام 1974 في أعقاب حرب يوم الغفران، والتي أنشأت منطقة وقف إطلاق نار بين الأراضي ا لتي تسيطر عليها إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان.