أعلن الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطر يشكّل امتدادًا لمشروع “إسرائيل الكبرى”، الذي يسعى إلى فرض الهيمنة الإقليمية بدعم أميركي مباشر. وقال قاسم إن “العدوان الإسرائيلي الأميركي على قطر هو مؤشر واضح على أن هذا المشروع يسير إلى الأمام”، معلنًا وقوفه إلى جانب قطر في مواجهة هذا التصعيد، كما جدّد دعمه للمقاومة الفلسطينية.
وفي تصريحات متلفزة، شدد قاسم على أن “المقاومة اليوم هي السد المنيع قبل وصول إسرائيل إلى دولكم وشعوبكم”، مؤكدًا أن “إسرائيل مردوعة ولا تستطيع الاستقرار في أرضنا المحتلة، ولا يمكن أن يستمر الاحتلال، وهذا قدر من الردع”. وأضاف: “إسرائيل ستكمل مشروعها، ولن يو قفها إلا المقاومة، لذلك لا تطعنوها في ظهرها ولا تعرقلوا تقدمها”.
وفي الشأن اللبناني، اعتبر قاسم أن “أعلى مراتب الوطنية هي الدفاع عن الوطن وتحرير الأرض”، داعيًا إلى تجاوز الخلافات حول حصرية السلاح، ومشدّدًا على أن “الضغط على المقاومة أو الحديث عن تنازلات هو أمر غير واقعي، لأن العدو مستمر في مشروعه”.
كما وجّه انتقادًا ضمنيًا لبعض القوى السياسية، قائلاً: “بعض من في الداخل يعمل على الإيقاع الاسرائيلي، وأنا أنصحهم بأن يكونوا شركاء حقيقيين في الوطن”. وأكد أن “المشكلة الداخلية لا تؤثر على مسيرة عمل الدولة، وعلينا أن نعمل لحل المشكلة الخارجية ونحقق السيادة”.
وتساءل قاسم: “أين من يؤمنون بالإنسانية والعمل الإيجابي لمصلحة إيقاف الإبادة في فلسطين؟”، داعيًا إلى دعم حركات المقاومة سياسيًا، إعلاميًا، ماليًا، واجتماعيًا، باعتبارها الخيار الوحيد لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومشروعه التوسعي.
هل ترغب أن نطوّر هذا الخبر إلى تقرير تحليلي متعدد المحاور، أو نضيف له خلفية عن تطور خطاب حزب الله في ظل قيادة الشيخ قاسم؟ يمكنني أيضًا مساعدتك في صياغة افتتاحية لرأي تحليلي حول دلالات هذا التصعيد الداخلي والخارجي.