وجه الأمين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، رسالة بخط اليد، إلى “التعبويين المجاهدين”، في يوم التعبئة السنوي: قال فيها إنه مهما اشتدّت الأزمات ستنفرج وستنتهي جولة باطل العدوان “الإسرائيلي” الأميركي.
وتابع قاسم “نجاحكم بأن تكونوا الصادقين بإيمانكم، وحبلُ نجاتكم بالولاية، وانتظاركم الفرج يكون على خط الإمام الخميني (قده)، وقيادة الولي الإمام الخامنئي (دام ظله)، ونهج سيد شهداء الأمة السيد حسن (رض) في مسار المقاومة”.
وفي ما يلي نص الرسالة: رسالة إلى التعبويين المجاهدين في يومكم السنوي 26 تشرين الثاني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طريقكم الإسلام، وعلوّ مقامكم بالتقوى، ونجاحكم بأن تكو نوا الصادقين بإيمانكم، وحبلُ نجاتكم بالولاية، وانتظاركم الفرج يكون على خط الإمام الخميني (قده)، وقيادة الولي الإمام الخامنئي (دام ظله)، ونهج سيد شهداء الأمة السيد حسن (رض) في مسار المقاومة.
بسلوككم وأدائكم تصنعون حياتكم في اتجاهين متلازمين بفعالية وإتقان:
1- تصنعون حياتكم الماديَّة بالعلم والعمل المعيشي والزواج والتربية في إطار الحياة الطيبة.
2- وتصنعون حياتكم المعنويَّة بالعبادة والجهاد وملازمة الجماعة وخدمة الناس.
يا أبناء التعبئة المجاهدين
هذه الطريق مفتوحة على الزيادة: “والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم”. ونتيجتها إحدى الحسنين في كل مواقع حضوركم، فكلُّ حياة التعبوي مقاومة، وأينما تحرك وسعى فهو مقاومة. كلُّ ساحات جهادكم مقاومة في المدرسة والجامعة والمهنة والإدارة والحقل والميدان.
مهما اشتدت الأزمات ستنفرج، وستنتهي جولة باطل العدوان “الإسرائيلي” - الأميركي، قال رسول الله “ص”: “إنّ النصر مع الصبر، والفرج مع الكرب، وإن العسر مع العسر يسرًا”.
واعلموا أنّ النصر نصران: نصرٌ في القلب، ونصرٌ على الأعداء، فمن انتصر في قلبه وإيمانه، انتصر حتمًا على عدوه ولو بعد حين.
ثابروا لتنالوا شرف العزة، “ولله العز ولرسوله وللمؤمنين”.
إنّ حزب الله ومقاومته الإسلامية وتعبئته حملة راية الإمام المهدي (عج) نحو العدل وربح الدارين. قال أمير المؤمنين علي (ع): “تزول الجبال ولا تزُل، عضَّ على ناجذك، أعر الله جمجمتك، تِد في الأرض قدمك، أرم ببصرك أقصى القوم، وغض بصرك، واعلم أنّ النصر من عند الله سبحانه”.
هنيئًا لكم يومكم أيها التعبويون وكلَّ أيامكم تعبئة والسلام.