"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

نعيم قاسم: لا خطوة مقابل خطوة ولن نتخلى عن سلاح أعزّنا والمسؤولون عاجزون عن نزع سلاح المقاومة

نيوزاليست
الاثنين، 25 أغسطس 2025

نعيم قاسم: لا خطوة مقابل خطوة ولن نتخلى عن سلاح أعزّنا والمسؤولون عاجزون عن نزع سلاح المقاومة

رفض الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم قاعدة “خطوة مقابل خطوة” وطالب الحكومة اللبنانية باعتماد خارظة طريق من أجل تحرير الأراض واستعادة الأسرى وإعادة الإعمار قبل أن تصل الى الاستراتيجية الدفاعية التي قدم لها نموذجا وهي معركة “فجر الجرود” التي خاضها الجيش اللبناني مدعومتا من المقاومة الإسلامية ضد تكفيريي داعش ومن معها رغما عن ارادة الإدارة الأميركية.

وقال في كلمة له عصر الاثنين:” لدينا أنصار يزيدون عن نصف الشعب اللبناني وهؤلاء معا دفاعا عن سلاح المقاومة ومن يريد نزع السلاح يعني يريد ان ينزع روحنا وحينها سيرى العالم بأسنا وهيهات منا الذلة .إذا كنتم تريدون السيادة اوقفوا العدوان ولكن على هل تجردون المقاومة من سلاحها؟

وتابع:هذا السلاح روحنا وشرفنا وارضنا ومستقبل أطفالنا.

وخاطب المسؤولين اللبنانيين وقال لهم: لا تعرضوا كتافكم وتقولوا لهم سمعا وطاعة ولو قلتم لهم ذلك فأنتم غير قاردين ولن نتخلى عن السلاح الذي أعزّنا.

واعتبر أن الحكومة إذا لم تتراجع عن قرارها بسحب سلاح المقاومة لا تكون امينة على لبنان.

وقال: اميركا تعطي الجيش سلاحا يصلح في الداخل وتمنع عنه السلاح الذي يواجه اسرائيل، فلعنة الله على الأمريكيين.

ودعا الحكومة اللبنانية الى عقد اجتماعات مكثفة للبحث في طريقة استعادة السيادة، وطالب بإغراق الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وومواقع الحكومة والمسؤولين باقتراحات استعادة السيادة.

وقال: لولا المقاومة لوصلت إسرائيل إلى بيروت كما وصلت إلى دمشق ولإحتلت ٦٠٠ كيلومتر كما فعلت في سوريا ولم تكتف باحتلال خمس تلال والان اصبحت ٧ تلال.

وتابع: إذا أردنا أن نحل مشاكلنا في لبنان تكون البداية بوقف العدوان والانسحاب الإسرائيليّ والإعمار والإطلاق للأسرى والحكومة .اليوم مسؤولة عن وضع خطة لتحقيق هذه السيادة

وأشار إلى أن المقاومة لم تفقد وظيفتها، فهي نشأت لمواجهة العدوان، وأن العدوان يحتاج لمواجهات عديدة وإيقاع خسائر كبيرة بالعدو، مع تعاون وتصدي بين الجيش والشعب والمقاومة. وقال: “أصل المقاومة أنها تواجه ولا تمنع، فهي رد فعل على الاعتداء، وتواجه العدوان وتهزمه وتطرده وتعيق أهدافه، لكنها لا تمنع العدوان إذا قرر المعتدي أن يعتدي”.

ولفت إلى أن لبنان يمتلك مقاومة عظيمة منذ عام 2006 وحتى عام 2023، وقد استطاع بثلاثية “الجيش والشعب والمقاومة” ردع العدو الإسرائيلي لمدة 17 عامًا، متسائلًا: “ما البديل إذا لم تستمر المقاومة؟ هل هو التسليم لإسرائيل والاستسلام والتخلي عن الإمكانات والقدرات؟” وأضاف أن ما تحقق في الفترات السابقة هو توفيق إلهي، لا تنجزه المقاومة عادة، لكن حزب الله أنجزه في لبنان، مؤكدًا أن مواجهة إسرائيل تشمل الدفاع والتضحية لمنعها من الاستقرار وتحقيق أهدافها.

المقال السابق
تقديم ادعاء ضد الشيخ نعيم قاسم الأربعاء
نيوزاليست

نيوزاليست

newsalist.net

مقالات ذات صلة

مكتب نتنياهو يوافق "مبدئيا" على تطبيق "خطوة مقابل خطوة" مع لبنان واورتاغوس تشكره

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية