"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

نعيم قاسم "حمامة سلام"!

رئيس التحرير: فارس خشّان
الاثنين، 18 أغسطس 2025

هذه الافنتاحية متوافرة بالصورة والصوت، في بودكاست خاص. إنقروا هنا

يخرج البعض ليقول إن الشيخ نعيم قاسم كان في خطابه الأخير داعية سلام ومحبة ومن قال إنه يهدد السلم الاهلي بالبلاد، إنما هو “غبي” ومفتن”!

دققنا في مقاصد هؤلاء، فاكتشفنا “الأهوال”!

تبيّن لهؤلاء أن نعيم قاسم عرض على الحكومة ورئيس الجمهورية وغالبية اللبنانيين التراجع عن قرار حصر السلاح وسحب سلاح حزب الله مقابل…السلام!

“السلام” عنده مشروط بالحاق هزيمة وطنية مدوية : لا مسّ بسلاح حزبه، ولا التزام بالخطة الدولية التي قبل لبنان بأهدافها بعد تعديلها. وعندها فقط يصبح “حمامة سلام”!

في الواقع، هو يهدد بقاء لبنان إن مُسّ بسلاحه. لا يريد أن يدفع ثمن ما ارتكبه حزبه! الحزب يدخل الحروب ويجرّ الدمار والاحتلال والأسرى والتهجير، ثم يرمي المسؤولية على الدولة: هي المطالبة بردّ الاعتداءات، وتحرير الأسرى، وإعادة الإعمار… فيما هو يفرض الشروةط تحت طائلة الحرب الاهلية!

وعندما تطالب الدولة بنزع السلاح الذي جلب الويلات، يتحوّل الحزب فجأة إلى “كربلائي”! لكن لماذا لم يكونوا كذلك في مواجهة إسرائيل؟ لماذا ارتضوا وقف إطلاق النار؟ ولماذا وقّعوا اتفاقًا ملغومًا يحتاج إلى عشرات الاتفاقات لتنفيذه؟

من يريد أن يكون “كربلائيًا” حقًا يواجه عدوه، لا أهله ودولته. أمّا رفع السلاح بوجه الداخل فليس بطولة، بل مشروع تدمير يُبقي لبنان أسير قوة خارجة عن الدولة.

المقال السابق
العنف اللفظي خطر خفي يهدد نمو الأطفال وصحتهم النفسية
رئيس التحرير: فارس خشّان

رئيس التحرير: فارس خشّان

مقالات ذات صلة

نعيم قاسم...شمشوني رديء

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية