حذرت وزارة الإعلام المواطنين من التواصل المباشر أو غير المباشر مع المتحدثين باسم جيش العدو الإسرائيلي أو وسائل الإعلام التابعة له، تحت طائلة تعرضهم للمساءلة القانونية.
ودعت الوزارة، في بيان اليوم، «جميع المواطنين الكرام، ولا سيما المؤثرين والفنانين والإعلاميين، إلى الامتناع التام عن أي شكل من أشكال التواصل المباشر أو غير المباشر مع المتحدثين باسم جيش العدو الإسرائيلي أو وسائل الإعلام التابعة له، مهما كانت الذرائع أو المبررات».
وأكدت أن «هذا النوع من التفاعل يُعدّ خرقاً واضحاً للقوانين اللبنانية، خصوصاً تلك المتعلقة بمقاطعة العدو الإسرائيلي، ما يعرّض مرتكبه للمساءلة القانونية بموجب القوانين المعم ول بها».
ونبّهت الوزارة إلى «انتشار أخبار كاذبة ورسائل صوتية مجهولة المصدر، يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتهدف إلى إثارة البلبلة والتحريض بين اللبنانيين»، مطالبة المواطنين «بضرورة التأكد من مصادر الأخبار وعدم إعادة نشر أي محتوى مشبوه أو غير موثوق».
وختمت وزارة الإعلام بيانها بدعوة الجميع إلى «التحلي بالوعي الوطني والمسؤولية في التعامل مع المحتوى الرقمي، حفاظاً على السيادة اللبنانية والمصلحة الوطنية العليا».
ورحّب رئيس لجنة الإعلام والاتصالات النيابية، النائب إبراهيم الموسوي، بالمواقف الصادرة عن وزير الإعلام اللبناني بول مرقص، داعياً في الوقت نفسه وسائل الإعلام إلى عدم الانجرار إلى خلف سردية العدو.
وقال الموسوي «نُرحّب بالمواقف الصادرة عن وزير الإعلام اللبناني بول مرقص الذي يُعيد التذكير بالثوابت الوطنية المبدئية في رفض كل أشكال التواصل المباشر وغير المباشر مع العدو الصهيوني، والذي يجسِّد الموقف الرسمي للدولة اللبنانية الرافض للتطبيع والمنسجم مع إرادة الشعب اللبناني في مواجهة جرائم العدو الذي لا يزال يحتل أرضنا ويعتدي على سيادتنا وشعبنا.»
وأكد موسوي «ضرورة تطبيق القوانين المرعية الإجراء التي تشكل ر ادعاً فعلياً لأي تجاوز للثوابت الوطنية في التعامل مع العدو»، داعياً وسائل الإعلام إلى «أن تكون على قدر المسؤولية الوطنية والمهنية، وألا ينساق بعضها خلف سرديات العدو الصهيوني التي تُعطي مبرراً لاعتداءاته على لبنان، وأن تُقدم الموقف الوطني الموحد على أي خطاب تحريضي لا يخدم سوى العدو وأهدافه».
وكانت الممثلة نادين الراسي قد بثت فيديو نشرته وتوجهت من خلاله بالحديث الى المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي افيخاي ادرعي، طالبة منه ألا يشمل لبنان كله بالتحذيرات التي يطلقها قبيل قصف عدد من الأبنية في الضاحية.
أدرعي رد عليها بتودد مهاجما حزب الله!