تحول جذري طرأ على موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، رافقته تساؤلات حول دور زوجته ميلانيا في هذا التغيير، بعد تصريحات لافتة منه قال فيها:
“أعود للمنزل وأقول للسيدة الأولى إنني تحدثت مع فلاديمير اليوم، وكانت المحادثة رائعة، فتقول لي: حقًا؟ لقد قصفت مدينة أوكرانية أخرى للتو!”
هذا التبدل في الخطاب جاء بعد فترة تقارب نسبية أبدتها إدارة ترامب مع موسكو، وتعهده سابقًا بإيجاد حل سريع لحرب أوكرانيا. لكنه اليوم يُطلق تهديدات بفرض رسوم جمركية “قاسية” على روسيا، ويكشف عن “خيبة أمله” من بوتين، مقرنًا ذلك بإرسال أسلحة جديدة لأوكرانيا.
في الأوساط الأوكرانية، احتفت وسائل الإعلام بـ”موقف ميلانيا”، المولودة في سلوفينيا،التي سبق وأعلنت تعاطفها مع ضحايا الحرب، وكتبت في 2022 داعية للتبرع للصليب الأحمر، وقالت حينها:
“من المحزن رؤية الأبرياء يعانون”.
السخرية الأوكرانية لم تغب، إذ تردد على المنصات: “ميلانيا تتابع قنوات مختلفة عن زوجها”، أو “تفهم الأخبار أفضل منه”، في إشارة إلى تأثيرها المحتمل على تغيير لهجة ترامب تجاه موسكو.