أعلنت وزارة الداخلية إطلاق عملية أمنية واسعة ضد خلايا تنظيم الدولة “داعش”، اليوم السبت، في عدد من المحافظات السورية، على أن تستمر لعدة أيام متتالية.
وأفادت الوزارة في منشور على صفحتها على موقع “فيس بوك” بأنها أطلقت بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة عملية أمنية واسعة النطاق في عدد من المحافظات، تستهدف ملاحقة خلايا تنظيم “داعش”.
وأوضحت أن هذه العملية جاءت “استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة جُمعت عبر عمليات رصد وتتبع ممنهجة للتحركات المشبوهة”.
ووفقاً للبيان، فإن الحملة تستهدف “أوكار التنظيم في عدد من المناطق، إضافةً إلى ملاحقة عناصره المتخفّين، وتستمر العملية لعدة أيام متتالية”.
كما أكدت الوزارة أن “الوحدات المختصة تواصل تنفيذ مراحل العملية بحزم وانضباط، بما يضمن التصدي الصارم لأي تهديد يمسّ سيادة الدولة وأمن المواطنين”.
وأشارت إلى أن العملية أسفرت عن “تفكيك عدة خلايا إرهابية، وإلقاء القبض على العديد من العناصر المطلوبة، إضافة إلى ضبط مواد وأدلة على ارتباطهم بأنشطة إرهابية، يجري حالياً تحليلها واستكمال التحقيقات بشأنها من قبل الجهات المختصة”.
وأضافت: “تجسّد هذه العملية مستوى التنسيق العالي بين الأجهزة الأمنية، وكفاءتها في التعامل الاستباقي مع التهديدات، بما يرسّخ الالتزام الثابت بحماية أمن الوطن واستقراره”.
إيقاف عناصر من “داعش” وضبط ألغام بحوزتهم
وفي وقت سابق، أفاد مراسلو تلفزيون سوريا بأن جهاز الأمن الداخلي بدأ حملة أمنية واسعة في أحياء مدينة حمص وفي منطقتي القصير والحولة وفي إدلب ودمشق وريف حلب الغربي.
وأكدت مصادر أمنية لتلفزيون سوريا إلقاء القبض على عدد من الأشخاص المطلوبين بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش” وضبطت بحوزتهم ألغاماً ولوحات سيارات وأجهزة لاسلكية.
وتتزامن الحملة مع أنباء عن قرب إعلان دخول سوري ا في التحالف الدولي لمحاربة “داعش”، حيث أكد المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، أنه “من المحتمل” أن تنضم سوريا إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لهزيمة تنظيم الدولة “داعش” خلال الزيارة المرتقبة للرئيس أحمد الشرع إلى واشنطن.