طالب رئيس”المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر”، الشيخ غزال غزال، المجتمع الدولي بتسريع دعم الحلول السياسية الجذرية المتمثلة بفرض الحماية الدولية أو تطبيق الإدارة الذاتية أو “الفيدرالية” في منطقة الساحل السوري.
وأكد “غزال” في كلمة مرئية، بثّها مساء أمس الإثنين، على حقهم الأصيل في تقرير المصير، مشيراً إلى “التمسّك بالحلول السلمية الديمقراطية الانتخابية التي كانت ولا تزال الخيارات العادلة والمطالب المشروعة الإنسانية”.
قال إن ذلك “لضمان كرامة الشعب وحمايتهم من الإلغاء والتهميش والنجاة” مما وصفه بـ”الإرهاب والوحشية والانتهاكات اليومية الجسيمة التي ترتكب ضد المدنيين العزل من إبادة جماعية للأسر وحصار للمدن وجوع للأبرياء وخطف وسبي للنساء”.
وزعم أن هذه الممارسات تحت “ذرائع واهية بأننا فلول للنظام أو أننا ذيول لأشخاص أو دول لتبرير ما يفعل بنا حتى اليوم”.
وأشاد في مقدمة كلمته بـ”وحدة كلمة الشعب الكردي ووقوفه إلى جانب الحق”، وبطائفة الموحّدين الدروز ووصف موقفها بـ”الثبات والوحدة بوجه الظلم”.
وأضاف: “كلاهما صمدا رغم المواقف العصيبة التي كان من الممكن أن تعصف بهما مثلما عصفت بنا”.
وتابع: “لقد رأينا في إخوتنا القدوة الحسنة بالتوحيد ورص الصفوف”.
وكان “غزال”، قد طالب في وقت سابق بالحماية الدولية، وفتح لجنة تحقيق دولية مستقلة وتفعيل دور المنظمات الدولية.