زعم عضو المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي أن القوات اللبنانية تخزن وبكثافة الأسلحة في مخازن ها.
وتساءل قماطي، خلال لقائه، اليوم، ممثلي الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية والإسلامية في إقليم الخروب في برجا، : «كيف تتحدثون على حصرية السلاح ولا تذكرون إلا حزب الله وسلاح القوات اللبنانية يخزن في المستودعات بكثافة وبمد أميركي؟»،
وأضاف: «كلنا نعرف تاريخ جعجع وتاريخ هذا الحزب بالدم والقتل، الذي لم يستثن أحداً من اللبنانيين إلا وكان على يديه دم من كل المكون اللبناني، من رئيس الحكومة السني رشيد كرامي إلى عائلات ورؤساء جمهورية موارنة إلى مواجهة الجيش اللبناني وقتل ضباطه وجنوده رمياً بالرصاص».
ورأى أن «الجميع متفقون أن تسليم السلاح خيانة للبنان وخيانة للوطن والسيادة والاستقلال»، مؤكداً أن «الموقف الوطني لن يتغير ولن يتبدل مهما كانت الضغوطات الدولية والإقليمية والنارية».
وإذ أشار إلى انطلاقة «المقاومة اللبنانية في جبهة المقاومة (جمول)، بكل أحزابها وقواها التي نعرفها من يساري إلى قومي إلى عروبي إلى شيوعي إلى إسلامي»، أوضح قماطي «أنهم اليوم يحاولون أن يضفوا على هذه المقاومة صفة طائفية يقولون أن هذه مقاومة الشيعة والهدف القضاء على الشيعة لأنهم يقاومون، والحقيقة أن هذه المقاومة ليست لطائفة واحدة، فكل الطوائف اللبنانية شاركت في المقاومة، وارتقى شهداء من كا فة الأطياف اللبنانية في المواجهة، فضلاً عن المدنيين الذين ارتقوا في كافة المناطق اللبنانية».
واعتبر أن «نزع سلاح المقاومة هو اكبر عار وأكبر ذل ترتكبه الدولة اللبنانية في حق هذه المقاومة»، قائلاً: «لن نسلم السلاح ولن نسلم أي رصاصة من سلاح المقاومة بكل أنواعها وبكل خلفياتها».