حصلت اليوم عملية تسليم للسلاح الفلسطيني من مخيمات الرشيدية والبص والبرج الشمالي. وقد اعلنت الرئاسة الفلسطينية عن “تسليم الدفعة الثانية من سلاح المخيّمات في لبنان”.
وقالت لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، أنّه في تاريخ اليوم، الخميس 28 آب 2025، استُكملت عملية تسلّم السلاح من داخل المخيمات الفلسطينية جنوب نهر الليطاني، حيث جرى تسليم دفعات من السلاح الثقيل العائد إلى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مخيمات الرشيدية والبص والبرج الشمالي، ووُضعت جميعها في عهدة الجيش اللبناني. وقد شملت العملية ثماني شاحنات: ستّ من الرشيدية، واحدة من البص، وأخرى من البرج الشمالي، على أن تُستكمل المراحل الباقية في بقية المخيمات وفق الخطة المتفق عليها.
واعتبر دمشقية ان “سحب السلاح من 3 مخيّمات فلسطينية جنوب الليطاني أمر إيجابي جدًّا و”حماس” سترى أنّ هذا الأمر لمصلحة المخيّمات ونحن نتواصل مع الجميع”.
وأكد ان “عملية تسليم السلاح ستستكمل يوم غد في مخيمات فلسطينية في بيروت”.
من جهته، أفاد قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب بأن “السلاح الذي سلمته فتح للجيش ال لبناني يضم ألغامًا وصواريخ”.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن “الجهات الفلسطينية المختصة في لبنان، سلمت الدفعة الثانية من سلاح منظمة التحرير الفلسطينية الموجود في المخيمات الفلسطينية في لبنان، وهي مخيمات الرشيدية والبص والبرج الشمالي للجيش اللبناني كعهدة (وديعة)، اليوم الخميس، على أن تستكمل عمليات التسليم لباقي المخيمات تباعا”، بحسب “وفا”.
أضاف: ان ذلك جاء بناء على البيان الرئاسي الصادر عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، في 21 أيار الماضي”.
وأوضح أن “الجانبين اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية فلسطينية لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والعمل على تحسين الظروف المعيشية والإنسانية للاجئين، مع احترام السيادة اللبنانية والالتزام بالقوانين اللبنانية”.
وأشار إلى أن “الجانبين أكدا التزامهما توفير الحقوق الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، بما يضمن لهم حياة كريمة دون المساس بحقهم في العودة، أو التأثير في هويتهم الوطنية”.
وأكد أن “الجانبين شددا على التزامهما مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، وإنهاء أي مظاهر مخال فة لذلك، وأهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه”.