نفى عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب مروان حمادة، نفياً قاطعاً أن يكون قد قصد فعالية الروشة، أو ذكرى السيد حسن نصرالله بأي كلمة نابية، موضحاً أن إشارته في ح ديث تلفزيوني الى الجنازة الحامية، كان يقصد منها حصراً “الأزمة التي أثيرت حكومياً وإدارياً” حول إضاءة الروشة، وما نتج منها من تشنجات.
وكان حماده قد علق في اتصال مع “الحدث” على الضجة التي أثيرت سياسيا بعد فعالية الروشة وتداعياتها وقال ان الامور ما بتحرز وكما يقولون عنا في الضيعة الجنازة جامية والميت كلب.
وما ان وصل ما قاله حمادة وفق التفسيرات “المغلوطة”، حتى هب أنصار الحزب للتوافد، مساء أمس الجمعة، إلى محيط منزله.
ورفع المحتجون الغاضبون الهتافات ليلاً، وأطلقوا المفرقعات في رسائل تهديد وتنديد.
كما شن أنصار حزب الله ومؤيدون على مواقع التواصل حملات تهديد وشتائم ضد حمادة، متوعدين.
واعرب النائب السابق وليد جنبلاط عن استياءه من وصف حمادة وقال انه كلام مؤسف ويجب الابتعاد عن الانفعال.