هذه الافتتاحية بالصوت والصورة. لمتابعتها الرجاء النقر هنا
في زمن الاغتيالات والرهانات الخاسرة، يطلّ المشهد اللبناني كلوحة جامدة لا تتحرك. إسرائيل تمارس القتل، وتوم برّاك يائس من دولة تحكمها “ديناصورات” كما وصف “الرؤساء الثلاثة”، فيما المسؤول الإيراني علي لاريجاني الذي تولّى التعليق على كلام برّاك في المنامة، يعرب عن اعجابه بقدرة حزب الله على إغضاب الأميركيين وإفشال مخططاتهم، غير آبه بالنتائج، وهو المدرك أنّها تعني عودة الحرب بطلب أميركي.
وفي هذه المعمعة، المسؤولون اللبنانيون عالقون ككاسيت معطل،في ترداد شعاراتهم عن حصر السلاح واحتكار قرار الحرب والسلم واعادة بناء الدولة. لا خطوة إلى الأمام، ولا رؤية للخروج من الانهيار. شعبهم يُقتل، اقتصادهم ينهار، والودائع رهينة المجهول. وبلدهم متروك. ومستقبلهم مجرد قرقعة حرب تحت أعين مسيّرات صاخبة وقاتلة!
لمتابعة هذه الافتتاحية بمزيد من المعطيات بالصوت والصورة، الرجاء النقر هنا