تهديدات جديدة تعرّض لها النائب مروان حماده، بعد انتشار فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه شخصان يوجّهان عبارات مسيئة ويتوعدان باستهدافه.
وبحسب ما أفادت مصادر سياسية، فإنّ الأشخاص الذين ظهروا في المقطع يُعرفون بانتمائهم أو قربهم من بيئة مؤيدة لـ”حزب الله”، ما أثار مخاوف إضافية نظراً لحساسية الملف وخلفياته السياسية.
وسبق لحمادة الذي كان في السنوات الماضية عرضة لخطابات حادة وانتقادات من جهات مختلفة بسبب مواقفه السياسية وانتمائه إلى الفريق السيادي المعارض لسياسات “حزب الله”، أن نجا من محاولة اغتيال عام 2004.
مصادر متابعة شددت على وجوب فتح تحقيق فوري لتحديد هوية مطلقي التهديدات وات خاذ الإجراءات اللازمة بحقهم، مؤكدة أنّ حماية الشخصيات السياسية مسؤولية تقع على عاتق المؤسسات الأمنية والقضائية من دون أي اعتبارات أو حسابات سياسية. كما دعت إلى الحدّ من الخطاب التحريضي على المنصات الرقمية، لما له من تأثير مباشر على السلم الأهلي.