قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر ترك “من جريمة الحرب استخدام التجويع كوسيلة للحرب”، بعد دقائق من إعلان المجاعة في قطاع غزة من قبل مراقب دولي للجوع.
ويقول ترك إن الوفيات الناتجة “قد ترقى أيضا إلى جريمة حرب هي القتل المتعمد”، بينما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “لا يمكننا السماح باستمرار هذا الوضع مع الإفلات من العقاب”.
كما يدعو غوتيريس إلى “وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن، ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل دون قيود”.
وترفض إسرائيل الاتهامات بأنها خلقت مجاعة في قطاع غزة.
وأعلن مرصد عالمي للجوع للمرة الأولى أن المجاعة قد ضربت شمال قطاع غزة المكتظ بالسكان، بعد حوالي 22 شهرا من اندلاع الحرب في القطاع في أعقاب غزو حماس المميت لإسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
ووفقا لتقرير اللجنة الوقائية الدولية، يعاني ما يقدر بنحو 514,000 شخص – أو ما يقرب من ربع سكان غزة – من المجاعة، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 641,000 بحلول نهاية ايلول.