في ذكرى الاستقلال انتقلت الاضواء من إلغاء مواعيد قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل في واشنطن، الى دعوة اعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب انه سيوجهها الى الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون للبحث في ملف سلاح حزب الله. وهذا يعني ان المواضيع العسكرية التي تعنى بدعم الجيش اللبناني مرجأة الى ما بعد التفاهم مع المستوى السياسي في لبنان على خارطة طريق واضحة. في هذا الوقت، وفي كلمة مليئة بالشعارات الجميلة وبالعبارات الأدبية التي يبدع الذكاء الاصطناعي في صوغها، قدم الرئيس عون مبادرة مؤلفة من خمس نقاط، ومن شأن التدقيق في مندرجات هذه الخطة ان يظهر تراجع رئيس الجمهورية بشكل تام عن قرار حصر السلاح بيد الدولة المتخذ في الخامس من آب،وارجاء تنفيذه الى ما بعد انتهاء المفاوضات اللبنانية الاسرائيلية برعاية اميركية او اممية، اذا حصلت.
