"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

ماذا يخبّئ لنا الذكاء الاصطناعي في العام ٢٠٢٦؟

نيوزاليست
الأربعاء، 31 ديسمبر 2025

ماذا يخبّئ لنا الذكاء الاصطناعي في العام ٢٠٢٦؟

أصبح الذكاء الاصطناعي واقعًا يوميًا. ويشير الخبراء في مجال الابتكار وعالم العمل الجديد، إلى اتجاهات حالية يُتوقع أن تتعمق خلال العام المقبل.

يعربون عن قناعتهم بأنّ “أهم تحول سنشهده في العام الجديد هو الانتقال من الذكاء الاصطناعي المُساعد إلى الذكاء الاصطناعي المُنفذ. لم تعد المؤسسات تستخدم الذكاء الاصطناعي للكتابة أو توليد الأفكار فحسب، بل لتنفيذ عمليات كاملة: خدمة العملاء، والتحرير، والتصميم، وتحليل البيانات”.

تتجلى هذه الثورة بوضوح في مجال الإبداع، إذ نشهد اليوم إنتاج الموسيقى والفيديوهات الموسيقية، وقريبًا جدًا قد يُنتج فيلم كامل بواسطة الذكاء الاصطناعي. تعاقدت شركة الإنتاج “سنو” مع مغنية عالمية هي في الواقع ذكاء اصطناعي. قريبًا قد يُخلق نجم جديد، براد بيت الذكاء الاصطناعي، شخصية غير موجودة في الواقع، وسيعجب بها الناس من دون التساؤل عن هوية من يقف وراءها.

تكمن المشكلة الكبرى في الملكية الفكرية. ففي كثير من الأحيان، يستغل الذكاء الاصطناعي إبداعات البشر دون أن يحصل المبدعون على أي مقابل. تُخلق القيمة، لكن ملكيتها تتلاشى، وتنتقل السلطة إلى الشركات التي تمتلك هذه النماذج.

لقد شهد سوق العمل تغيرات كبيرة بفضل الذكاء الاصطناعي. يقول الخبراء: “لا تختفي المهن، لكن تعريفها يتغير. أولئك الذين لا يجيدون التعامل مع الذكاء الاصطناعي يصبحون أقل أهمية. وهذا ينطبق، من بين أمور أخرى، على الصحفيين والمصممين والمسوقين والمحامين”.

وهناك تحذيرٌ خطيرٌ من الخبراء: “الذكاء الاصطناعي أصبح بالفعل أداة حرب. ثمة سباق تسلح بين الدول والشركات للسيطرة على قدرات المعالجة والطاقة والرقائق الإلكترونية. إنها قوة هائلة مُركّزة في أيدي كيانات خاصة، قبل وقت طويل من وجود أي مسؤولية أو تنظيم حقيقي لها. ثمة خشية أن يشارك الذكاء الاصطناعي في حروب بين الدول خلال العام المقبل، وهنا تكمن الحاجة إلى طرح العديد من الأسئلة ووضع حدود واضحة”.

المقال السابق
هكذا يقرأ "مركز القدس" الغضب الإيراني الراهن على "الجمهورية الإسلامية"
نيوزاليست

نيوزاليست

newsalist.net

مقالات ذات صلة

عام 2026.. القرار الذي قد يصنع فرقاً حقيقياً في حياتك

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية