أعلن القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد باكبور اليوم السبت أنّه “في حال تكرار اعتداءات الكيان الصهيوني على بلادنا، فسوف يتلقّى ردّاً رادعاً وأشدّ قسوة من حرب الـ12 يوماً”.
وأضاف خلال لقائه رئيس منظمة القضاء العسكري حجة الإسلام بورخاقان: “الحرس الثوري، بحمد الله، في حالة جهوزية تامة، وأي عدوان جديد من قبل الكيان الصهيوني سيُواجَه بردّ موجع يجعله يندم على فعلته أكثر مما واجهه في الحرب الأخيرة الممتدة 12 يوماً”.
إلى ذلك، أكّد باكبور أن “الحفاظ على صحّة وسلامة كوادر الحرس الثوري سيبقى على رأس أولوياتنا كما في السابق”، وفق ما أفادت وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء.
وأعلن وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده اليوم الجمعة أن بلاده لم نستخدم المعدّات المتطوّرة في الحرب الأخيرة”، وقال: “الصواريخ هي واحدة من أدواتنا”.
وقال في لقاء تلفزيوني: “كانت وزارة الدفاع أحد الأهداف الرئيسية للعدو منذ بداية الحرب. في هجوم العدو الأول على مدينتي الشهيد جمران والشهيد رجائي السكنيتين، دُمرت 28 وحدة سكنية بالكامل، واستُشهد 56 شهيداً من الأطفال والمراهقين. بالإضافة إلى ذلك، تعرّضت البنية التحتية لوزارة الدفاع والقوّات المسلحة الداعمة لها لهجمات متواصلة من قبل العدو. وفي ظل هذه الظروف، أنتجنا معدّات للقوّات المسلّحة”.