نشر الإعلام الحربي التابع لحزب الله مقطع فيديو يوثّق استمرارية الموقف داخل الحزب حيال قضيّة السلاح والاستراتيجية الدفاعية، من خلال دمج صوتي الأمين العام السابق السيد حسن نصرالله، والحالي الشيخ نعيم قاسم، في مشهد مشترك يظهر تطابق الرؤية حول دور المقاومة في حماية لبنان، واعتبار السلاح “خيارًا وطنيًا ثابتًا” ضمن منظومة الردع في مواجهة التهديدات.
بالتوازي، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي بيانًا منسوبًا إلى عشائر البقاع، أعلنت فيه نيتها التحرك نحو العاصمة بيروت يوم الثلاثاء 6 آب 2025، بالتزامن مع انعقاد جلسة حكومية مفصلية يُتوقع أن تطرح فيها مسألة حصر السلاح غير الشرعي بيد الدولة. البيان الذي وُصف بأنه “تحذير لا تهديد”، دعا إلى “حراك شعبي واسع وضخم” انطلاقًا من البقاع، مؤكدًا أن “الكرامة أولاً” وأن “البقاع قادم”.
في المقابل، نفى مصدر نيابي في كتلة “الوفاء للمقاومة” عبر “صوت كل لبنان” أن يكون لحزب الله أي علاقة بهذا التحرك، معتبرًا أنه “عفوي ولا يمثل قرارًا من الحزب”.