كتب المدير العام الموضوع بتصرف رئاسة ا لحكومة الدكتور عبد المنعم يوسف على صفحته في احد مواقع التواصل الإجتماعي عن العشاء الذي اقامه النائب فؤاد المخزومي على شرف الوفد الاميركي الآتي:
من المؤكد، الذي لا يرقى إليه الشك ابدا ابدا ابدا، ان المبعوث الأمريكي توم براك وزميلته مورغان اوراتاغوس وجميع أعضاء الوفد الأمريكي الذين تحلقوا حول النائب المخزومي، وحول طاولة الطعام للنائب المخزومي، وفي منزل الأحلام للنائب مخزومي، ومع النواب والوزراء رفاق النائب مخزومي، قالوا جميعهم في انفسهم بعدما شاهدوا بأم العين الخَدَم والحَشَم والغنى الفاحش والبذخ الكافر والترف المفرط والرفاهية الفاجرة والتبذير المجنون والأثاث الملوكي في منزل النائب مخزومي وفي تصرفات النائب مخزومي وفي تصرفات النواب والوزراء اللبنانيين المدعوين إلى دارة النائب مخزومي حول مأدبة عشاء النائب مخزومي، قالوا حتما في انفسهم دون اي تنسيق بينهم :
“هذا الشعب ليس بحاجة الى مساعدة. هذا الشعب لا يعيش على الارض. هذا الشعب أقدامه وراسه في الفضاء. هذا الشعب عكروت ابن عكروت. هذا الشعب يضحك علينا ويسخر منا. حول هذه الطاولة فقط يوجد ثروة مجتمعة تفوق مليار دولار. يمكن لهؤلاء ان يستخدموننا عندهم خدماً من فرط ثرواتهم و إثرائهم غير المشروع. لا احد منا يملك ١ % مما نراه حولنا في هذا البيت. كيف جمع المخزومي كل هذه الثروات. صب عمي صب. هذا الشعب هو شعب منافق، كذاب، بلا أخلاق. ياخذنا الى البحر ويعيدنا عطشانين”.
في كل مرة تتم فيها مأدبات كهذه، تتضاءل اكثر قناعة الإدارة الأمريكية بضرورة مساعدة لبنان.
هذه الدعوات لا تخدم لبنان. بل تضر لبنان. ضررا كبيرا.
هذه المآدب تكشف العهر اللبناني وتُظَهِر النفاق اللبناني.
لا توم براك، ولا مورغان اورتاغوس، ولا السيناتورة جين شاهين، ولا النائب جو ويلسون، ولا السفيرة الأميركية ليزا جونسون، ولا واحد منهم، يملك غبار ما يملكه المخزومي او ما يملكه نعمة افرام.
ثم يتوسل لهم المخزومي والفرام ومن لف لفهم بشوية مساعدات.
استحوا على دمكم.