لم تكن الانتخابات البلدية والاختيارية في الجنوب والنبطية، في ظل “صمت” الآلة العسكرية الاسرائيليّة،هي الحدث،بل تسليم السلطات السورية للجيش اللبناني أحمد نون رأس العصابة التي خطفت مسؤول القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان وقتلته في التاسع من نيسان ٢٠٢٤.
وبهذه الخطوة، أظهرت سوريا الجديدة أنّها جديدة بكل ما للكلمة من معنى، بحيث لم تعد، كما كانت على زمن آل الأسد، ملجأ لقتلة اللبنانيين، سواء نفذوا جرائمهم بأمر من النظام، أو بأمر من حلفائه، او خدمة لمصالح خاصة.