تم نقل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إلى مخبأ تحت الأرض في ليفيزان شمال شرق طهران بعد ساعات من بدء إسرائيل هجماتها على طهران في الساعات الأولى من يوم الجمعة ، حسبما قال مصدران لإيران إنترناشيونال.
ووفقا للمصادر، فإن جميع أفراد عائلة خامنئي، بمن فيهم ابنه مجتبى، معه.ووفقا للمصادر، انتقل خامنئي أيضا إلى المخبأ خلال الهجمات الإيرانية السابقة على إسرائيل، عندما كان ابنه مجتبى فقط إلى جانبه. لم يكن هناك ابناه الآخران، مسعود ومصطفى.
تأتي هذه التصريحات على خلفية أحداث يوم الأحد، التيهاجمت خلالها إسرائيل مدينة مشهد، الواقعة على بعد 2300 كيلومتر من إسرائيل، لأول مرة. وقال مصدر دبلوماسي في الشرق الأوسط إن الغارة الجوية الإسرائيلية في مشهد كانت تحذيرا للمرشد الأعلى الإيراني بأنه ليس آمنا في أي مكان في البلاد.
وأضاف المصدر أنه كان بإمكان إسرائيل قتل خامنئي في الليلة الأولى من العملية، لكن الحكومة الإسرائيلية اختارت إبقائه على قيد الحياة لمنحه فرصة أخيرة لاتخاذ قرار بشأن التفكيك الكامل لبرنامج تخصيب اليورانيوم في الجمهورية الإسلامية. هذا بالإضافة إلى الموعد النهائي الذي حدده ترامب لخامنئي للموافقة على تفكيك برنامج التخصيب الإيراني، وهو الموعد النهائي الذي تجاهله المرشد الأعلى.
وقالت المصادر إنه مع بدء ا لضربات الجوية الإسرائيلية، أتيحت هذه الفرصة مرة أخرى لخامنئي، بعد أن قام بتقييم قدرة إسرائيل العسكرية بشكل أكثر واقعية وأمر بتفكيك برنامج التخصيب.