قال وزير بارز في الحكومة إنّ لبنان يعاني من تسويات سياسية وسيادية. التسويات السياسية تقع مسؤوليتها على رئيس الحكومة نواف سلام الذي، واسترضاء للثنائي الشيعي، ترك ملف اقتراع المغتربين غامضًا، ورفض ان يبت مجلس الوزراء بموضوع المادة ١١٢ ويرسل مشروع قانون الى المجلس النيابي، واستعاض عن ذلك بفكرة انتداب وزير الداخلية ليشرح للمجلس النيابي المعوقات التي تعترض وضع وزارتي الداخلية والخارجية آليات انتخاب المغتربين في دائرة اغترابية خاصة بهم. وهذا ما أعان رئيس مجلس النواب نبيه بري على منع الهيئة العامة من البحث في المادة ١١٢ التي ترغب الأكثرية النيابية بتعديلها بحيث يتاح للمغتربين ان ينتخبوا ١٢٨ نائبا وليس ٦ فقط. اما النوع الثاني من التسويات، فهي سيادية، وفق الوزير نفسه الذي كان يتحدث مع “نيوزاليست”. ويتولّى هذا النوع من التسويات رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، بحيث أتاح المجال لتخميد قرار حصر السلاح بيد الدولة. ولفت الوزير الى أنّ هذين النوعين من التسويات يتساويان بخطورتهما على لبنان وسمعته ومكانته الدولية.