كشف نائب رئيس الحكومة طارق متري أنّ لبنان تلقّى في وقت سابق رسائل غير مباشرة تفيد بأنّ “إسرائيل ترغب بالتواصل على المستوى السياسي”، مشيرًا إلى أنّ الردّ اللبناني كان واضحًا بأنّ التفاوض يتمّ على مستوى الاتفاق التقني لا السياسي.
وأضاف متري في حديث تلفزيوني أنّ دبلوماسيين غربيين يشجّعون اليوم على استئناف التفاوض، وقد اقترح بعضهم ضمّ مدنيين إلى جانب العسكريين في الوفد المفاوض، إلا أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري شدّد على أنّه “لا حاجة لإنشاء كيان جديد للتفاوض، فهناك لجنة الميكانيزم التي تتولى هذا الدور”.
وكان بري في اخر موقف له من هذا الموضوع قد قال: “مَن يطلب التطبيع، فعليه أن يعرف أنه غير ممكن، وما زلتُ عند رأيي في موضوع الميكانيزم باعتبارها الآلية التي تضم جميع الجهات ولا مانع من الاستعانة بمدنيين اختصاصيين عند الحاجة إلى ذلك، كما حصل عند ترسيم الخط الأزرق الحدودي عام 2000؛ حيث تمت الاستعانة بخبراء جيولوجيين وخبراء خرائط”.
وشدد على أن “كل التهديدات والغارات الإسرائيلية لن تغير في موقفنا هذا”.
ورفض حزب الله في بيان رسمي له اي تفاوض سياسي مع اسرائيل.
رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي يخوّله الدستور اجراء المفاوضات، كان قد دعا اسرائيل الى التفاوض “على ان يحدد شكلها وطبيعتها في وقت لاحق”.
