تحدث أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني عن التصريحات الأخيرة للمبعوث الأميركي توم براك الخاصة بلبنان، قائلاً: «السيد توم برّاك، الذي يتحدث بصراحة تامة ويُعبر عن نياتهم(الإدارة الأميركية)، قال منذ وصوله أول مرة إن أمام لبنان 60 يوماً لنزع السلاح وتنفيذ ما نطلبه، لكنه بعد أن أدرك أن الأمور لا تسير كما يريد، غضب ووجه الشتائم، ومؤخراً قال: إما أن تستمعوا لنا وإما تتحملوا العواقب، وهذا يعني أنهم يطلبون من إسرائيل أن تقوم بالضرب».
لاريجاني قال إنّه لايمكن ترشيد العدو بتقديم تنازلات غير مشروطة، مضيفا: نفس الأشخاص الذين وافقوا على ضرورة التخصيب يقولون الآن إنه لا ينبغي لنا ذلك؛ هم انتهازيون.
وأشار لار يجاني الى انه لا نهاية لمطالب الولايات المتحدى؛ حيث انهم يقولون: بعد التخصيب، اخفضوا مدى صواريخكم وافعلوا ما نقوله في المنطقة، مبينا: “أعتقد أن هناك حاجة لمقاومة وطنية ضد هذه المطالب، وعلى إيران والإيرانيين أنفسهم الوقوف في وجهها”.
وأضاف : نحن لا نقول إننا لن نتفاوض، لطالما أوصانا قائد الثورة إنه يجب أن تكون لديكم معرفة بالتفاوض، ولكن يجب أن تكون المفاوضات حقيقية، وليس أن يقولوا مسبقًا إن هذا ما يجب أن يكون عليه الأمر.
وختم لاريجاني بقوله: “يجب ألا نكون ساذجين، لا أحد يقول إنه لا ينبغي لنا التفاوض، ولكن يجب أن يتم ذلك في مكانه. هذا لا يعني أن الجمهورية الإسلامية لا تريد التفاوض إطلاقًا.