قالت حركة “حماس”، الثلاثاء، إن خطة إسرائيل لتوسيع العملية العسكرية في غزة ونقل المزيد من سكان القطاع إلى الجنوب تمثل “قرارا صريحا بالتضحية” بالرهائن في القطاع.
وأكدت الحركة المسلحة أن الخطة تُعيد إنتاج “فشل (إسرائيل) الذي بدأ قبل 18 شهرا دون أن تنجح في تحقيق أي من أهدافها المعلنة”، وتابعت “حماس” بالقول إن “تهديدات وخطط” رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، “لن ترهبها”.
وسارعت أسر الرهائن أيضاً إلى إدانة إعلان الأحد عن توسيع الحرب، خوفاً من أن الحكومة الإسرائيلية تعطي الأولوية لهزيمة حماس على حساب تأمين اتفاق لإعادة أحبائهم من غزة، وتعرضهم للخطر من خلال العمليات العسكرية الموسعة.
وأردفت “حماس” في بيانها بالقول: ” نحن أصحاب الأرض وسنبقى عليها، وندعو الدول العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم والتحرك الفوري لِلَجم حكومة الاحتلال الفاشي وكبح جرائمها الوحشية”، على حد قولها.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو إن سكان غزة سيتم تهجيرهم إلى الجنوب بعد أن وافق مجلس الوزراء الأمني على توسيع العملية في القطاع، وهو ما وصفه أحد الوزراء بأنه خطة لـ”احتلال” المنطقة.
