قالت المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين، إنه سيتم اتخاذ أي قرار بشأن قطاع غزة بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وأضافت المتحدثة باللغة الإنجليزية شوش بدروسيان أن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحدث اليوم مع جاريد كوشنر (صهر الرئيس دونالد ترامب)، حول نزع سلاح حماس وتجريد قطاع غزة من السلاح وسبل ضمان عدم مشاركة حماس في حكم القطاع”.
وفيما يتعلق بمن تصفهم تل أبيب بـ”الإرهابيين الـ200 ” الذين تم حصارهم في الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، أضافت أن “أي قرار بشأن غزة سيتم اتخاذه بالتعاون مع إدارة ترامب”.
ويأتي الاجتماع بين كوشنر ونتنياهو بعد شهر من التوصل إلى اتفاق بضغط من الولايات المتحدة ودول في المنطقة على إسرائيل وحماس لإنهاء الحرب المدمرة التي استمرت عامين.
وركز الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي على المرحلة الأولى منه المتمثلة في وقف القتال، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتعزيز المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وبشأن تفاصيل المرحلة الثانية، التي تشمل نشر قوة أمنية دولية، ونزع سلاح حركة حماس، ووضع ترتيبات الحكم في غزة بعد الحرب، فلم تحسم بعد.
ووفقا لمصدر مطلع على المفاوضات تحدث لوكالة أسوشيتد برس بشرط عدم الكشف عن هويته، فإن كوشنر يشارك أيضا في قيادة المفاوضات الرامية إلى تأمين ممر من لما بين 150 و200 مقاتل من حماس مقابل تسليم أسلحتهم بعد تسليم رفات الجندي هدار جولدين.
ولم تدل حركة حماس بأي تعليق رسمي بشأن احتمال إجراء صفقة لتأمين خروج مقاتليها العالقين فيما يعرف بـ”المنطقة الصفراء” الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، لكنها أقرت بوقوع اشتباكات هناك.