لا جديد في كلمة الامين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، في ذكرى “المقاومة والتحرير”. روى قصة المقاومة من وجهة نظر مجتزأة جدًا فغيّب المقاومة اللبنانية الوطنية، وتحدث عن التحرير، كما لو كان مجرد هروب اسرائيلي من جنوب لبنان.
ولم يطلق اي تصريحات جديدة بخصوص مساعي نزع سلاح حزب الله واكتفى بالكلام عن ان المقاومة مستمرة وان الولايات المتحدة لن تحقق لإسرائيل ما عجزت عنه في الحرب وأعتبر ان كل المواضيع تبحث في الداخل بعد انسحاب إسرائيل من لبنان.
ولم يجد نعيم قاسم ما يعد به جمهوره سوى “الحتمية التاريخية” فقال: “فليكن واضحاً، برأينا، وهذه سنة التاريخ، إسرائيل ستسقط، “وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا” تقولون لي متى ستسقط؟ لا أعلم، لكن هذا الظلم الكبير لا يمكن أن يستمر، ولا يمكن أن يستقر. قد تسقط إسرائيل بخلافات داخلية، قد تسقط إسرائيل بنمو جديد للمقاومة وقوة حقيقية، قد تسقط إسرائيل لأن أمريكا أصبحت عاجزة عن دعمها، لا نعلم كيف تأتي الأمور لتسقط إسرائيل، لكننا واثقون أن الظلم لا يمكن أن يستقر على الأرض”.