____ على الرغم من خطورة الطرق في لبنان، وهي تعتبر الأسوأ في العالم، أطلق وزير الأشغال خطة تأهيل هذه الطرق، وهي تمتد على سنوات عد،ة، من دون تحديدها.وكان يفترض أن يرافق وزير الداخلية وزير الأشغال في هذا امؤتمر، بسبب انعدام الحد الأدنى من الرقابة الأمنية في ظل تفلت مخيف من القوانين التي ترعى السير والإضاءة والسلامة.
أطلق وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني في مؤتمر صحافي في مكتبه في الوزارة - الفياضية، الخطة الوطنية لتأهيل وصيانة شبكة الطرق والجسور في لبنان، تحت شعار “نرمّم الطرق… نرمّم الثقة”، وقال: “لدينا ميزانيتان وهما 2024 و2025 وجمعنا بين الاثنتين لإعداد خطة شفافة وهو مشروع متكامل سنبدأه اليوم ونستمر به لسنوات ونتمنى من الوزراء المستقبليين الاستمرار به . نطلق الخطة الوطنية لتأهيل وصيانة الطرق والجسور وما ننجزه اليوم مشروع وطني يربط لبنان ببعضه”.
أضاف: “نأمل أن تتم متابعة المشروع على مدى سنوات وميّزنا الأوتوسترادات عن باقي الطرق وأعطينا أمر مباشرة في أوّل أيّام استلامنا للوزارة”.
تابع:“نطلب من البلديات والمحافظات مساعدتنا على تصنيف الطرق ووضعنا في دفتر الشروط كلّ أسس السلامة العامة وطريقة عملنا مختلفة عن السابق”.
وقال:“لدينا 7 استشاريّين وسنستعين بالتكنولوجيا الهجينة لإضاءة طرق لبنان وهناك 175 مليون دولار مخصّصة للبنى التحتيّة المتضرّرة جراء العدوان الاسرائيلي”.
أما بالنسبة إلى إضاءة الطرق فشرح أن “هناك نظام الـ hybrid وهو يعمل على الكهرباء والطاقة الشمسية في الوقت عينه”.
وطرق لبنان تعتبر من بين الأسوأ في العالم، وهي مسؤولة عن غالبية حوادث السير القاتلة، ناهيك عن تفلت مخيف من قبل السائقين في ظل انعدام الحد الأدنى من الرقابة الأمنية.
