جرى اليوم استجواب هنيبعل القذّافي بحضور محاميه الفرنسي والمحامي نسيب شديد، واستمر الاستجواب ساعتين بحضور جميع الأطراف.
وأقرّ القذّافي خلال التحقيق، أن توقيفه أواخر عام 2015 كان لمصلحته الشخصية، إذ كان يخشى تسليمه إلى ليبيا حيث كان مطلوباً لدى الإنتربول بموجب نشرة حمراء تتعلق بجرائم حرب.
كما اعترف أمام القاضي حمادة بما عُثر عليه في القرص الصلب hard disk الخاص به، مشيراً إلى احتفاظه بصورة مسيئة ومُعدّلة للرئيس نبيه بري، وأكد أن ذلك تم في شبابه. وأضاف القذّافي مخاطباً القاضي: “هل ستوقفني 10 سنوات إضافية بسبب هذه الصورة؟“.
وأكد القذّافي وكرر معظم أقواله السابقة خلال الاستجواب، وفق ما نقلت “إل بي سي ”