تطورت جراحة إطالة الأطراف السفلية من علاج طبي لحالات القصر القزمي والتشوهات الخلقية، إلى عمليات تجميلية لزيادة الطول لأسباب جمالية ونفسية.
تعتمد التقنية على الشد التدريجي: قطع العظم وزرع جهاز داخلي أو خارجي يفصل الطرفين تدريجياً بمعدل بطيء لتكوين نسيج عظمي جديد.
رغم النجاح، تظل الجراحة مؤلمة ومعقدة، وتتطلب تعافياً طويلًا وعلاجاً فيزيائياً، مع مخاطر تشمل الألم المزمن، مشاكل الأعصاب والمفاصل، جلطات دموية، وصعوبات في المشي.
تقرير صحيفة “الغارديان” عرض تجربة “فرانك” (38 عاماً)، الذي زاد طوله 10 سم تقريباً بعد أسابيع من الإطالة، مؤكداً أنّه يواجه الألم والمخاطر لكنّه فخور بتحقيق هدفه.
عدد الرجال الذين يخضعون لهذه الجراحة تضاعف في السنوات الأخيرة، رغم التكاليف الباهظة والمضاعفات المحتملة.