أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن التبادل الأمني بين لبنان وسوريا ضروري، قائلًا: “نريد علاقات طبيعية من دولة إلى دولة مع الأخذ بعين الاعتبار بعض الخصوصيات بين لبنان و سوريا”.
وأوضح في لقاء مع “الإخبارية السورية”، أن هناك بعض الجهات السياسية في لبنان لم تستوعب التاريخ ولم ترَ سقوط بشار الأسد وسقوط حزب البعث.
وذكر جنبلاط أن والده رفض نظرية تحالف الأقليات وكان ذلك سبب إغتياله.
وفي سياق متصل، أشار جنبلاط الى أن كلمة “أخطاء” لوصف ما حصل في السويداء “ضعيفة”، وأن هناك جرائم من كل الجهات.
وقال: “يجب إيجاد صيغة يتفق فيها أهل السويداء مع الحكم السوري وكل تلك ال أمور تُحلّ بعد الاقتصاص من المرتكبين”.
وحذر جنبلاط من رواسب النظام البائد، مشيراً إلى أنها ما زالت موجودة في سوريا ولبنان وتشكل خطراً على الأمن المشترك.
وقال في رد على سؤال عن شعوره عندما سقط النظام البائد: “كنت في باريس وعندما علمت بسقوط النظام اتصلت بسعد الحريري وقلت له الله أكبر”.
وحول المعتقلين السوريين في لبنان، أوضح أن معتقلي الثورة السورية في لبنان يحتاجون لتسوية قضائية وتفعيل القضاء اللبناني
وفي ملف السويداء، أكد جنبلاط أن السويداء جزء لا يتجزأ من الوطن السوري ومن سوريا الموحدة، لافتاً إلى أن تغيير اسم جبل العرب إلى جبل باشان تشويه للتاريخ والهوية الوطنية.
واعتبر أن تهجير أهل حوران البدو من بلادهم خطأ كبير يجب أن يصحح.
وفي رده على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، قال جنبلاط: “أخشى من هذا الوحش الصهيوني الذي يهدد المنطقة كل يوم”.
في سياق متصل، أكد جنبلاط أن حزب الله كان دولة ضمن دولة، معتبرًا أن سوريا اليوم عادت إلى عروبتها.