نفّذت السلطات الإيرانية السبت حكم إعدام علنياً في حق رجل دينَ لاغتصاب فتاة صغيرة وقتلها، بحسب ما أعلنت السلطة القضائية.
وأفاد موقع “ميزان أونلاين” التابع للسلطة القضائية بأن عائلة الضحية وهي من مدينة بوكان شمال غرب البلاد، شاركت في المحاكمة وطالبت بالإعدام العلني.
ونقل الموقع عن رئيس المحكمة العليا المحلية ناصر عتباتي إن “القضية حظيت باهتمام خاص بسبب التأثير العاطفي الذي أحدثته على الرأي العام”.
وصدر حكم الإعدام في آذار/مايو الماضي، وأيدته المحكمة العليا للبلاد لاحقاً.
وأوضح عتباتي أن عملية الإعدام نفّذت علناً “بناء على طلب أسرة الضحية والمواطنين نظراً إلى التأثير العاطفي الذي خلفته القضية على المجتمع”.
ويُعاقب على القتل والاغتصاب بالإعدام في إيران التي تحتل المرتبة الثانية في العالم من حيث عدد عمليات الإعدام بعد الصين، وفقاً لمنظمات حقوقية، بما فيها منظمة العفو الدولية.
