أعرب السفير السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر عن اعتقاده بإمكانية انضمام سوريا ولبنان إلى اتفاقيات إبراهام وتطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل السعودية..
وقال: “لا يوجد الآن ما يمنعنا من الانتقال إلى تسوية مع سوريا ولبنان. لقد غيّرنا النموذج السياسي هناك بشكل جذري. أنا متفائ ل للغاية بشأن إمكانية إبرام اتفاقية إبراهام مع سوريا ولبنان، وقد يسبق ذلك انضمام السعودية”.
أضاف أنّ “إسرائيل والسعودية لا تزالان على طريق التطبيع، على الرغم من وجود تعقيدات في هذا الصدد بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس”.
وفي ما يتعلق بسوريا، قال لايتر إنّه “كان ينبغي على الولايات المتحدة أن تكون أكثر تردّداً في رفع العقوبات عنها”، مشيراً إلى أنّه “ينبغي عليها الانتظار لرؤية الإجراءات التي ستتخذها سوريا”، لافتاً إلى “أهمية حماية الأقليات مثل الدروز والعلويين في البلاد”.
وتابع السفير الإسرائيلي: “نود أن نرى الزعيم الجديد لسوريا أحمد الشرع يتجه نحو تفكيك الجماعات الجهادية، وحظر المنظمات الإرهابية مثل حماس وحزب الله، وحماية الأقليات”، مضيفاً أنّ “رفع العقوبات يجب أن يكون مبنيّاً على هذا الأداء”.
كما وصف لايتر وقف إطلاق النار الإسرائيلي مع لبنان بأنّه “مبني على الأداء”.
وتابع قائلاً: “بقدر ما ينزع لبنان سلاح حزب الله، فإننا نتجه نحو التسوية والسلام… لقد سحبنا قواتنا من لبنان، ولدينا خمس منشآت على الحدود وسنسحبها أيضاً”.