وفق “معاريف” العبرية: “بعد أكثر من أسبوعين من وصول نائب رئيس دائرة السياسة الخارجية في مجلس الأمن القومي، الدكتور أوري ريزنيك، إلى بلدة الناقورة في جنوب لبنان للمشاركة في مناقشة لجنة آلية الإشراف على وقف إطلاق النار ، وصل ممثل رفيع المستوى إلى نفس المكان اليوم (الجمعة) - نائب رئيس مجلس الأمن القومي، يوسي دريزنين، وانضم إليه ريزنيك أيضاً”.
وفي تحليل الأسباب كتبت الصحيفة العبرية:
تمارس الولايات المتحدة ضغوطاً شديدة على إسرائيل ولبنان لمنع انهيار وقف إطلاق النار في الشمال. فبعد أكثر من عام على وقف إطلاق النار، باتت إسرائيل مقتنعة بأن الصراع في القطاع الشمالي أمر لا مفر منه، نظراً لعجز الحكومة اللبنانية عن نزع سلاح حزب الله بمفردها.
أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة أنها تتعامل مع حزب الله، لكن المنظمة الإرهابية تزداد قوةً باستمرار، والجيش اللبناني لا يؤدي دوره على أكمل وجه. وقد أدرك الاميركيون جدية إسرائيل في مواجهة التهديد على الحدود الشمالية، ودعموا الضربات في لبنان، لكن صبرهم بدأ ينفد. والآن، لا تتعجل الولايات المتحدة دعم أي تحرك عسكري إسرائيلي، إذ يعتقدون أنه لا يزال بالإمكان تجنب تصعيد واسع النطاق.
بالإضافة إلى ذلك، سينتهي الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة للبنان لنزع سلاح حزب الله بنهاية الشهر، وإذا لم ينجح الجيش اللبناني في تحقيق هدفه، فإن احتمالية تجدد الحرب ستزداد.
وصرح مسؤول أميركي قائلاً: “هناك مؤشرات إيجابية في لبنان. فالجيش اللبناني يزداد قوة وتحسناً، والرئيس اللبناني متفائل. نأمل أن نكون نقترب من مرحلة لا يشكل فيها حزب الله تهديداً للبنان وإسرائيل، لكنها عملية تستغرق وقتاً”.
في المقابل، زعم مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى: “احتمالية تجدد الحرب في لبنان عالية”.
